حُلُماً ليس بالقديم.


شاهدت منذ قليل صورة صديق لي و هويحمل ابنه، مولوده الجديد بين يديه، تذكّرت حُلُماً لي، ليس بالقديم، كان يمرّ بذاكرتي دائما، أن أحمل بين يديّ ولداً لي. لطالما تمنيّت أن تكون طفلة، فإنني اعتقد بأنها ستكون رفيقة و صديقة لي نتبادل الهمسات و الأسرار. هذا الحلم يصغر مع مرور كل يوم في هذا البلد التعيس. الحياة في هذه الغابة تقضي حتى على أبسط أمنياتنا. لا اقصد الإنجاب فقط، بل الحصول على الرفقة الطويلة و الشعور بالأمان. هذا البلد يقضي علينا كسرطانٍ لا يُعالج إلا بمادة كيميائية تقضي على الخلايا الحميدة قبل الخبيثة منها



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا من أُبالغ وأفرط في الحب دائمًا

رسالة إلى ابنتي التي لم تأتي بعد

اعزائى البؤساء