قصة الجرور لصغير
حد تختي في جارور صغير، مليان كلاكيش بلا عازة، بين هالكلاكيش في إمتحان إملاء، كان هيدا أوّل امتحان بنجح فيه. وفي قدّاحة لونها أحمر، مرّة سرقتها من بيّي، كنت ولد وقتها، وكنت حابب بيّي يوقّف دخّان. حسّ عليّي إني سرقت القدّاحة، ابتسم وصاروا عيونه يلمعوا. متلي بيّي، ما بيِعرف يعبّر بالحكي، بس عيونه بيفضحوه، متل عيوني أول مرة شفتك، ضلّيت عم ابتسم، كأنّك سرقتي كل الامتحانات للي سقطت فيها، وخبيّتيها بشي جارور صغير حد تختِك... هيدي الرسالة صعبة عليكِ ، ما تكمليها إذا بدّك، سمعي شي غنيّة بدالها، وبس تخلص الغنيّة نامي، بس ما تنسي تسكري الجارور منيح... أنا وصغير كنت شاطر بالمدرسة، بس طول عمري إكره الإملاء. كانت إمي كتير تعاني معي، مرّة إعمل حالي مريض ومرّة نام أنا وعم إكتب. كنت بالصف الرابع وكان الطقس عاصف، وإمي عم تقرالي الإملاء. كانوا الكلمات صعبين ومليانين همزات، عملت شي عشر أغلاط وصرت إبكي. شافني بيّي عم إبكي، قلي اذا بتعمل منيح رح اشتريلك من الدكانة. شفته ضهر من البيت ودوّر السيارة. انبسطت، وفعلا شدّيت حالي وما عملت إلا غلطة... بس تعوّق بيّي، الدكانة مش بعيدة، بس يمكن التهى بشي حديث... ب...