المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٤

صرت زلمي، متل بيّي

صورة
 فوق تختي ع اليمين في برداية بيضا، كل يوم الصبح ، قبل ما يجي أبو ريمون ، كانت إمّي تفيّقني بالشمس، تفتح البرداية وتجي الشمس عليّي، فيق ع مهلي، إنزعج من الشمس مش من إمّي. تحت تختي في شنطة سفر كبيرة، أخدتها معي لما سافرت إدرس بفرنسا  زمان ، بعدني مرّات بخاف منها، بسمع إنّ الولاد الأجانب بخافوا من الوحوش تحت التخت، نحن منخاف من شنط السفر، الوحوش مش موجودة غير بالقصص، بس الشنط بتاكل القصص أول مرّة اشتريت صبّاط رسمي كنت بالرابع، كان عنّا حفلة آخر السنة وبالرقصة لازم نلبس قميص وصبّاط رسمي. بذكر وقتها فقت لحالي، قبل الوقت وقبل الشمس، كنت ناطر إلبس الصباط بلكي بصير زلمي متل بيّي. كان المسرح مليان، كل الأهالي معزومين، كنت كتير مبسوط بالرقصة، طول الوقت عيوني ع أهلي، كانوا بآخر القاعة بس أقرب من الكل. خلصت الرقصة وركضت صوب إمّي، غمرتني وقالتلي يقبرني أجمل شب بالمدرسة. فجأة بيركض لعندي رفيقي، كان منيح بس سئيل شوي، قلّي انت كنت لابس الصباط بالمقلوب، وصار يضحك. ما بنسى هيديك اللحظة، اتطلعت بالصبّاط لقيته فعلا بالمقلوب، مدري من التوتر مدري من الحماس، بس للي بعرفه إني صرت إبكي، حسيت القاعة كلها ضحكت ع